بسم الله الرحمن الرحيم
زميلاتى الاحباء
اليوم احب ان اقدم لكن موضوع
انه مثل شبكه العنكبوت التى تقع فيها كل انثى
فقد خلق الله الفتاة رقيقه حنونه ذات مشاعر متدفقه
فعندما تشعر الفتاة بكل هذه المشاعر التى خلقها الله فيها لحكمه
وهى الامومه التى وضعها الله فيها منذ تكوينها وتولد على فطرتها
التى خلقها الله عليها فلا يجب على الفتاة ان تفسد هذه الفطرة بإفساد مشاعرها
بل يجب على كل فتاة ان تحافظ على هذه المشاعر الجميله لمن يوهبها الله اياها
ليكون زوج محب لها ولبرائتها فبحفاظها على مشاعرها وقلبها من الافساد فى حب
طائش غير واع تحافظ على امومتها فى المستقبل
أما من اصيبت بالهوى أى الحب فلا اجد اشقى منها
لان قلبها يكون اسير لدى محبوبها فينشغل بذكر محبوبها عن ذكر الله
وقد قيل ان التفكير ساعة فى المحبوب يبعد ميلا عن المعبود
فمن ابتعد قلبه عن الله زاد فى قلبه الهوى ومن زاد فى قلبه الهوى اقترب منه الشيطان
بوساوسه ليبعده اكثر فأكثر عن ذكر الله وربما امره فى معصيه واطاعه
فما فى الارض اشقى من محب .........وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا فى كل حين .................مخافة فرقة أو لاشتياق
فيبكى إن نأى شوقا إليهم ..................ويبكى إن دنى خوف الفراق
فتسخن عينه عند الفراق ............... وتسخن عينه عند التلاق
زميلاتى الاحباء اقول لكن ان من احب شئ غير الله عزبه به
فلا تجعلن للهوى امر عليكن ولا نهى
ومن اصيبت به تتجه الى الله تدعوه راجية منه ان يخلصها من هذا الهوى
ولا تجعل قلبها فى يد مخلوق فيكون كالعصفور فى يد طفل عابث
بل تتجه بكل مشاعرها لله الواحد القهار الذى يقلب القلوب كيف يشاء فيهدى قلبها لحبه وطاعته
فيكون السلطان والغلبه لحب الله وطاعته والاخلاص فى عبادته
وصدق الله العظيم حيث قال
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
زميلاتى الاحباء انه مرض من امراض العصر وعلاجه الوحيد هو الاخلاص لله
بقلم سحر عبد المنعم
زميلاتى الاحباء
اليوم احب ان اقدم لكن موضوع
انه مثل شبكه العنكبوت التى تقع فيها كل انثى
فقد خلق الله الفتاة رقيقه حنونه ذات مشاعر متدفقه
فعندما تشعر الفتاة بكل هذه المشاعر التى خلقها الله فيها لحكمه
وهى الامومه التى وضعها الله فيها منذ تكوينها وتولد على فطرتها
التى خلقها الله عليها فلا يجب على الفتاة ان تفسد هذه الفطرة بإفساد مشاعرها
بل يجب على كل فتاة ان تحافظ على هذه المشاعر الجميله لمن يوهبها الله اياها
ليكون زوج محب لها ولبرائتها فبحفاظها على مشاعرها وقلبها من الافساد فى حب
طائش غير واع تحافظ على امومتها فى المستقبل
أما من اصيبت بالهوى أى الحب فلا اجد اشقى منها
لان قلبها يكون اسير لدى محبوبها فينشغل بذكر محبوبها عن ذكر الله
وقد قيل ان التفكير ساعة فى المحبوب يبعد ميلا عن المعبود
فمن ابتعد قلبه عن الله زاد فى قلبه الهوى ومن زاد فى قلبه الهوى اقترب منه الشيطان
بوساوسه ليبعده اكثر فأكثر عن ذكر الله وربما امره فى معصيه واطاعه
فما فى الارض اشقى من محب .........وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا فى كل حين .................مخافة فرقة أو لاشتياق
فيبكى إن نأى شوقا إليهم ..................ويبكى إن دنى خوف الفراق
فتسخن عينه عند الفراق ............... وتسخن عينه عند التلاق
زميلاتى الاحباء اقول لكن ان من احب شئ غير الله عزبه به
فلا تجعلن للهوى امر عليكن ولا نهى
ومن اصيبت به تتجه الى الله تدعوه راجية منه ان يخلصها من هذا الهوى
ولا تجعل قلبها فى يد مخلوق فيكون كالعصفور فى يد طفل عابث
بل تتجه بكل مشاعرها لله الواحد القهار الذى يقلب القلوب كيف يشاء فيهدى قلبها لحبه وطاعته
فيكون السلطان والغلبه لحب الله وطاعته والاخلاص فى عبادته
وصدق الله العظيم حيث قال
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
زميلاتى الاحباء انه مرض من امراض العصر وعلاجه الوحيد هو الاخلاص لله
بقلم سحر عبد المنعم